للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكل امرئ منها زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة وعشيا لا يسقمون ولا يتمخطون ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، والفضة، ووقود مجامرهم الألوة ١ " ق - عن أبي هريرة"٢

٣٩٢٨١- "إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألف سنة، يرى أقصاه كما يرى أزواجه وخدمه وسرره، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله مرتين." حم، ك - عن ابن عمر".

٣٩٢٨٢- "إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم، ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويبتدأ لهم في روضة من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كثبان المسك والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا، قال أبو هريرة قلت: يا رسول الله! هل نرى ربنا؟


١ الألوة: هو العود الذي يتبخر به وتفتح همزته وتضم، وهمزتها أصلية وقيل زائدة. النهاية ١/٦٣. ب.
٢ أخرجه البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة الجنة ٤/١٤٣.ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>