شيئا، فأرسل إليهم ملكا - والله أعلم بما كانوا عاملين - فقال: إني رسول ربكم إليكم فانطلقوا، فاتبعوا حتى أتوا النار، قال لهم: إن الله يأمركم أن تقتحموا فيها، فاقتحمت طائفة منهم، ثم أخرجوا من حيث لا يشعر أصحابهم فجعلوا في السابقين المقربين ثم جاءهم الرسول فقال: إن الله يأمركم أن تقتحموا في النار، فاقتحمت طائفة أخرى ثم أخرجوا من حيث لا يشعر أصحابهم فجعلوا في أصحاب اليمين ثم جاءهم الرسول فقال: إن الله يأمركم أن تقتحموا في النار، فقالوا: ربنا! لا طاقة لنا بعذابك، فأمر بهم فجمعت نواصيهم وأقدامهم ثم ألقوا في النار." الحكيم - عن عبد الله بن شداد أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين الذين هلكوا صغارا قال - فذكره".