الله أن يعذبهم ثم يأذن الله للملائكة والرسل الأنبياء ولمن شاء من عباده الصالحين فيشفعون فيخرجون منها وهم فحم فيلقون على شاطيء نهر في الجنة يسمى نهر الحيوان فينضح عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في المحيل، فإذا استوت أجسادهم قيل: ادخلوا النهر! فيدخلون ويشربون منه ويغتسلون فيخرجون، فيقال لهم: ادخلوا الجنة." هناد عن أبي سعيد وأبي هريرة معا".
٣٩٤٤١- "سيخرج قوم من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم، فلا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون كما تنبت الغثاء في حميل السيل." حل - عن أبي سعيد".
٣٩٤٤٢- "قد علمت آخر أهل الجنة يدخل الجنة، كان يسأل الله أن يزحزحه عن النار ولا يسأل الجنة، فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بقي بين ذلك قال: يا رب ما لي ههنا! قال: هذا ما كنت تسألني يا ابن آدم! قال: بلى يا رب، فبينما هو كذلك إذ بدت له شجرة من باب الجنة داخلة في الجنة فقال: يا رب أدنني من هذه الشجرة آكل من ثمرها وأستظل في ظلها! فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألني؟ قال: يا رب أين مثلك! فما يزال يرى