٣٩٥٢٥- "إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى عنقه." حم، م - عن سمرة" ١
٣٩٥٢٦- "يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت". هـ - عن أنس".
٣٩٥٢٧- "يلقى على أهل النار الجوع، فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع ذي غصة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم فيقولون: ادعوا خزنة جهنم! فيقولون! ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات؟ قالوا: بلى، قالوا: فادعوا! وما دعاء الكافرين إلا في ضلال، فيقولون: ادعوا مالكا! فيقولون: يا مالك! ليقض علينا ربك، فيجيبهم: إنكم ماكثون، فيقولون: ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم، فيقولون:{رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} ، فيجيبهم:
١ أخرجه مسلم كتاب الجنة باب في شدة نار جهنم رقم ٣٢ و ٣٣.ص.