فرجعوا فقالوا: ربنا! فرقنا منها ولا نستطيع أن ندخلها، فيقول: ادخلوها داخرين١ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلاما." ن، ك وابن مردويه - عن ثوبان".
٣٩٥٥٥- "إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله تعالى من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى، قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار! قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا فأمر بمن كانوا في النار من أهل القبلة فاخرجوا، فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا! فذلك قوله تعالى {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} . "ابن أبي عاصم في السنة وابن جرير وابن أبي حاتم، طب وابن مردويه، ك، ق في البعث - عن أبي موسى".
٣٩٥٥٦- "إن أهل النار الذين لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون، وإن أهل النار الذين يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة ثم يخرجون ضبائر فيبثون على أنهار الجنة حتى ينبتوا كما تنبت الحبة في حميل السيل، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين، فيسألون الله