رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني - ثم قال: قل إحدى، والثانية فتح بيت المقدس - قل: اثنين، والثالثة موتان يكون في أمتي كقعاص الغنم - قل: ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي وأعظمها - قل: أربعا، والخامسة يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل المائة الدينار فيسخطها - قل: خمسا، والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، ثم يسيرون إليكم فيقاتلونكم، والمسلمون يومئذ في أرض يقال لها "الغوطة" في مدينة يقال لها "دمشق". "نعيم بن حماد في الفتن".
٣٩٥٩٧- عن عوف بن مالك قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أدخل؟ قال:" ادخل،" قلت: أدخل كلي أو بعضي؟ قال:"ادخل كلك، فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوء مكينا فقال: يا عوف بن مالك! ست قبل الساعة: موت نبيكم - قل: إحدى فكأنما انتزع قلبي من مكانه - وفتح بيت المقدس، وموت يأخذ تقعصون كما تقعص الغنم، وأن يكثر المال - وفي لفظ: ثم تظهر الفتن، وتكثر الأموال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيسخطها، وفتح مدينة الكفر، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، يأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنى عشر ألفا فيكونون أولى بالغدر منكم." ش وابن النجار".