٣٩٦٠٧- عن أبي بكرة قال:"ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها البصرة أو البصيرة إلى جنبها نهر يقال لها دجلة ذو نخل كثير ينزل به قنطوراء فيفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها وهلكوا، وفرقة تأخذ على أنفسها وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم." ش، وسنده حسن".
٣٩٦٠٨- عن أبي ثعلبة الخشنى قال: "إن من أشراط الساعة أن تنتفض العقول وتقرب الأحلام ويكثر الهم." نعيم بن حماد في الفتن".
٣٩٦٠٩- عن أبي الرباب أن أبا ذر قال: "استعيذوا بالله من زمن التباغي وزمن التلاعن، قالوا: وما ذاك؟ قال: لا تقوم الساعة حتى يكون قتال قوم دعواهم دعوى الجاهلية فيقتل بعضهم بعضا، ولا تقوم الساعة حتى توقف العربية التي تنسب إلى سبعة آباء بالأسواق، لا يمنع الرجل أن يبتاعها إلا حموشة ساقيها وكان يقال: المحروم من حرم غنيمة بني كلب، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: