يقتعدون فيه، ذو الحجة الفتح من أول العشر، ألا! إن العجب كل العجب بعد جمادى ورجب، جمع أشتات، وبعث أموات، وحديثات هونات هونات، بينهن موتات، رافعة ذيلها، داعية عولها معلنة قولها، بدجلة أو حولها، ألا! إن منا قائما عفيفة أحسابه، سادة أصحابه، ينادي عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا بعد هرج وقتال، وضنك وخبال، وقيام من البلاء على وإني لأعلم إلى من تخرج الأرض ودائعها وتسلم إليه خزائنها، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول: أخرجي من هنا بيضا ودروعا، كيف أنتم يا ابن هنات، إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات، ثم رملتم رملات، ليلة البيات! ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمه الرشى، إذا دعا دعوات بعيدات المدى، دامغات للمنافقين، فارجات على المؤمنين، ألا! إن ذلك كائن على رغم الراغمين والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد خاتم النبيين، وآله وأصحابه أجمعين."ابن المنادى - وسعد والأصبغ متروكان".
٣٩٦٨٠- عن محمد ابن الحنفية أن علي بن أبي طالب قال يوما في مجلسه: والله لقد علمت لتقتلنني ولتخلفني ولتكفون إكفاء الإناء بما فيه، ما يمنع أشقاكم أن يخضب هذه - يعني لحيته – بدم