فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى هذا انتهي فرحي، هذه طيبة، والذي نفسي بيده إن هذه طيبة! ولقد حرم الله حرمي على الدجال أن يدخله ثم حلف صلى الله عليه وسلم: ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة، ما يستطيع الدجال أن يدخلها على أهلها،" قال مجالد: فأخبرني عامر قال: ذكرت هذا الحديث للقاسم ابن محمد فقال القاسم: أشهد على عائشة لحدثتني هذا الحديث غير أنها قالت: الحرمان عليه حرام: مكة والمدينة، قال عامر: فلقيت المحرز بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة فقال: أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة، ما نقص حرفا واحدا غير أن أبي زاد فيه بابا واحدا فقال: "فخط النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو المشرق ما هو قريب من عشرين مرة." ش".
٣٩٧٠٣- عن عبد الله بن عمرو قال:"تجيشون الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم فيستغيثون بكم فتغيثونهم، فلا يتخلف عنهم مؤمن فيقتتلون فيكون بينكم قتل كثير، ثم تهزمونهم فينتهون إلى أسطوانة، إني لأعلم مكانها عليهم، عندها الدنانير فيكتالونها بالتراس، فيلقاهم الصريخ إن الدجال يحوش ذراريكم، فيلقون ما في أيديهم ثم يأتون." كر".