يعني مكة، ثم تمكث زمانا طويلا بعد ذلك، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينتشر ذكرها في أهل البادية وينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا، ثم بينما الناس يوما بأعظم المساجد على الله حرمة وخيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ترغو ما بين الركن والمقام إلى باب بني مخزوم على الخارج الخارج من المسجد تنفض عن رأسها التراب فارفض الناس عنها شتى ومعا، وتثبت لها عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنها الكواكب الدرية، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليقوم يتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان الآن تصلي! فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه ثم تذهب، ويتجاور الناس في دورهم وفي أسفارهم ويشتركون في الأموال ويصطحبون في الأمصار ويعرف المؤمن من الكافر، حتى أن المؤمن ليقول للكافر يا كافر! أقضني حقي، وحتى أن الكافر ليقول للمؤمن -: يا مؤمن أقضني حقي." ط، طب، ك وتعقب، ق، في البعث، وعبد بن حميد في تفسيره - عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري".
٣٩٧٤٠- عن عاصم بن حبيب بن صبهان قال: سمعت عليا على المنبر يقول: إن دابة الأرض تأكل بفيها وتحدث من إستها؛