نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فأقوم فتتبعني أمتي غر محجلون من أثر الوضوء والطهور فنحن الآخرون الأولون، أول من يحاسب، وتفرح لنا الأمم عن طريقنا، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها، فأنتهي إلى باب الجنة فأستفتح فيقال: من هذا؟ فأقول: أحمد! فيفتح لي فأنتهي إلى ربي وهو على كرسيه فأخر ساجدا فأحمد ربي بمحامد لم يحمده أحد بها قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي، فيقال لي: ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فيقال: فاذهب فأخرج من النار من كان في قلبه من الخير كذا وكذا! فأنطلق فأخرجهم، ثم أرجع إلى ربي فأخر ساجدا فيقال لي: ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه فيحد لي حدا فأخرجهم." ط، حم".
٣٩٧٥٥- عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نعم الرجل أنا لشرار أمتي! فقال له رجل من مزينة: يا رسول الله! أنت لشرارهم فكيف لخيارهم! قال: خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي، ألا! إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل ينتقص أصحابي." الشيرازي في الألقاب وابن النجار".