للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أزقة بني النجار، أفلا تدخل يا رسول الله؟ فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه، فقالت: يا رسول الله! هنيئا لك ومريئا! لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك، أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر! قال: أجل، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ، قالت: أحببت أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد - يعني الأنصار." طب، ك؛ قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: فيه حرام بن عثمان ضعيف جدا" ١

٣٩٧٦٣- "مسند أنس" عن ابن شهاب أنه سمع أنس بن مالك يقول في الكوثر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو نهر أعطانيه ربي أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، فيها طيور أعناقها كأعناق الجزر؛ فقال عمر بن الخطاب: إنها يا رسول الله لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلها أنعم منها." ق في البعث".


١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "١٠/٣٦٣" وقال رواه الطبراني وفيه حرام بن عثمان وهو متروك. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>