خَمْرٍ} لم يطأها الرجال بأرجلها {لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} لا تصدع رؤسهم ولا تغلبهم على عقولهم " {وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً} من موم العسل لم يخرج من بطون النحل؛ فبينما هو كذلك مرة يتنعم مع أزواجه ومرة يؤتى بغذائه، ومرة يؤتى بشرابه، ومرة تستأذن عليه الملائكة، ومرة يزور ربه فيكلمه عز وجل، ومرة يزور الإخوان في الله، فبينا هو كذلك إذ نور قد غشيه فقال بعضهم: ما هذا النور الذي غشي أهل الجنة؟ فيقول الملائكة: هذه حوراء أشرقت من خيمتها فرحا وشوقا إليك، فما غشيك من نور فهو من نور ثغرها." ابن مردويه ويزيد بن سنان١ والثلاثة فوقه ضعفاء".
٣٩٧٨٢- عن عبد الله بن عبد الرحمن الزهري قال: دخل هشام بن عبد الملك المسجد الحرام فنظر إلى محمد بن علي بن الحسين وقد أحدق به الناس فأرسل إليه فقال: أخبرني عن يوم القيامة ما يأكل الناس فيه وما يشربون، فقال محمد بن علي للرسول: قل له يحشرون على مثل فرصة النقي فيها أنهار تفجر."كر".
١ يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي مولى تميم ضعفه ابن معين وأحمد وقال البخاري مقارب الحديث توفى سنة ١٥٥ هـ تركه النسائي. ميزان الاعتدال للذهبي ٤/٤٢٧.ص