للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أر دارا قط أحسن منها فإذا فيها رجال شيوخ وشباب وفيها نساء وصبيان فأخرجاني منها فصعدا بي في الشجرة فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل منها فيها شيوخ وشباب فقلت لهما: إنكما قد طوفتماني فأخبراني عما رأيت! قالا: نعم، أما الرجل الأول الذي رأيت فإنه رجل كذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه في الآفاق فهو يصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة ثم يصنع الله تبارك وتعالى به ما شاء، وأما الرجل الذي رأيت مستلقيا فرجل آتاه الله تعالى القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار فهو يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة وأما الذي رأيت في التنور فهم الزناة، وأما الذي رأيت في النهر فذلك آكل الربا، وأما الشيخ الذي رأيت في أصل الشجرة فذلك إبراهيم عليه السلام، وأما الصبيان الذين رأيت فأولاد الناس، وأما الرجل الذي رأيت يوقد النار فذلك مالك خازن النار وتلك النار وأما الدار التي دخلت أولا فدار عامة المؤمنين، وأما الدار الأخرى فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل. ثم قالا لي: ارفع رأسك فرفعت فإذا كهيئة السحاب فقالا لي: وتلك دارك، فقلت لهما: دعاني أدخل داري! فقالا: قد بقي لك عمر لم تستكمله، فلو استكملته دخلت دارك." حم، خ، م وابن خزيمة، حب، طب - عن سمرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>