كأس ما بها من صداع ولا ندامة، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من ماء غير آسن، وفاكهة، ولعمر إلهك ما تعلمون وخير مثله معه، وأزواج مطهرة والصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذنكم غير أن لا توالد، قيل: على ما أبايعك؟ قال: على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وإياك والشرك! لا تشرك بالله إلها غيره! قيل: فما بين المشرق والمغرب نحل منها حيث شئنا ولا يجني على امرئ إلا نفسه، قال: ذلك لك حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك، قيل: هل لأحد ممن مضى منا من خير في جاهلية؟ قال: ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل: أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار: ذلك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا، فمن أطاع نبيه كان من المهتدين، ومن عصاه كان من الضالين." عم، طب، ك - عن لقيط بن عامر"١
١ أخرجه الحاكم في المستدرك "٤/٥٦٠ - ٥٦١" وقال صحيح الاسناد. ص.