كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في القصاص - الفصل الأول: في قصاص النفس وأحكام متفرقة - ج: 15 - ص: 10

٣٩٨٣٦- "من طلب دما أو خبلا - والخبل: الجرح - فهو بالخيار من ثلاث خلال، فإذا أراد الرابعة أخذ على يديه، بين أن يقتص أو يعفو أو يأخذ العين، فإن أخذ منهن واحدة ثم اعتدى بعد ذلك فله النار خالدا فيها مخلدا"."عب - عن أبي شريح الخزاعي".

٣٩٨٣٧- "من قتل في عميا ١ ورميا بحجر أو ضربا بسوط أو بعصا فقتله قتل الخطأ، ومن قتل اعتباطا - فهو قود، لا يحال بينه وبين قاتله، فمن حال بينه وبين قاتله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا". "عب - عن ابن عباس"٢ "

٣٩٨٣٨- "إذا أمسك الرجل وقتله الآخر يقتل الذي قتل ويحبس الذي أمسك". "عد، ق - عن ابن عمر".

٣٩٨٣٩- "اقتلوا القاتل واصبروا الصابر". "أبو عبيد في الغريب

---

١ عما ورميا: العميا بالكسر والتشديد والقصر: فعيلى، من العمى كالرميا من الرمى. والمعنى أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله، فحكمه حكم قتيل الخطأ تجب فيه الدية. النهاية ٣/٣٠٥. ب
٢ أخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم ٣٧٢٠٣ والحديث أخرجه أبو داود كتاب الديات باب فمن في عميا بين قوم رقم ٤٥٩١. ص