للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٩٥- من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب بين عينيه "آيس من رحمة الله"."هـ - عن أبي هريرة".

٣٩٨٩٦- من قتل مؤمنا فاعتبط "١ بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا."د "٢ والضياء - عن عبادة".

٣٩٨٩٧- إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا ثلاثا."حم، ن، ك عن عقبة بن مالك".

٣٩٨٩٨- إن استطعت أن تكون أنت المقتول ولا تقتل أحدا من أهل الصلاة فافعل."ابن عساكر - عن سعد".


١ فاغتبط: قال في النهاية ٣/١٧٢: ومنه الحديث "من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" هكذا جاء في سنن أبي داود. ثم قال في آخر الحديث: "قال خالد بن دهقان - وهو راوي الحديث سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: "اغتبط بقتله" قال: الذين يقاتلون في الفتنة، فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله منه وهذا التفسير يدل على أنه من الغبطة بالغين المعجمة، وهي الفرح والسرور وحسن الحال؛ لأن القاتل يفرح بقتل خصمه فإذا كان المقتول مؤمنا وفرح بقتله دخل في هذا الوعيد. النهاية ٣/١٧٢. ب
٢ أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب في تعظيم قتل المؤمن رقم ٤٢٧٠. ص

<<  <  ج: ص:  >  >>