أقيدوه فيه! فدفع إليه فكان يقال له: اقتله! فيقول: حتى يجئ الغيظ، حتى يجئ الغضب، فبينما هم كذلك إذ جاء كتاب من عند عمر أن: لا تقتلوه، فأنه لا يقتل مؤمن بكافر، وليعط الدية."ابن جرير".
٤٠٢٣٨- عن يحيى بن سعيد بلغنا أن عمر فتح بيت المقدس وأن رجلا من الجند أصاب رجلا من أهل الخراج فأراد أن يقيد، فقال الناس: ما لك أن تقيد كافرا من مسلم! قال: إذا غلظت عليه في العقل."ابن جرير".
٤٠٢٣٩- عن عمرو بن دينار عن رجل أن أبا موسى كتب إلى عمر بن الخطاب في رجل مسلم قتل رجلا من أهل الكتاب فكتب إليه عمر: إن كان لصا أو خاربا فاضرب عنقه، وإن كان طيرة منه في غضب فأغرمه أربعة آلاف درهم."عب، ق".
٤٠٢٤٠- عن عمرو بن شعيب أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر بن الخطاب أن المسلمين يقعون على المجوس فيقتلونهم فماذا ترى؟ فكتب إليه عمر إنما هم عبيد فأقمهم قيمة العبيد فيكم؛ فكتب أبو موسى: ستمائة درهم، فوضعها عمر للمجوسي."عب".