للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت! وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين وابن السبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري! فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فأغناني الله فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك "١ اليوم بشيء أخذته لله! فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم، فقد رضى الله عنك وسخط عن صاحبيك". "ق عن أبي هريرة"


١ أجهدك: أي لا أشق عليك وأدرك في شيء تأخذه من مالي لله تعالى. أهـ "١/٣٢٠" النهاية. ب
٢ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزهد رقم "٢٩٦٤". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>