للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله! كيف ترى في اللقطة؟ فقال: اعرف عددها ووكاءها ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فاستنفقها يكون عندك وضيعة؛ قال: فضالة الغنم! قال: خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب وتعرفها، قال: فضالة الإبل! قال: دعها فإن معها سقاؤها وحذاءها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يقدم صاحبها."كر".

٤٠٥٥٥- عن الحسن قال: جاء قوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحملوه فلم يجدوا عنده فقالوا: أتأذن لنا في ضالة الإبل؟ قال: ذاك حرق النار."عب".

٤٠٥٥٦- عن ابن جريج أنبأنا عمرو بن شعيب خبرا رفعه إلى عبد الله بن عمرو، وأما المثنى فأخبرنا عن عمرو بن شعيب عن سعيد ابن المسيب أن المزني سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ضالة الغنم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبضها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب، فاقبضها حتى يأتى باغيها، فقال: يا رسول الله! ضالة الإبل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم معها السقاء والحذاء وتأكل في الأرض ولا يخاف عليها الذئب فدعها حتى يأتيها باغيها، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وجد من مال؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كان من طريق ميتاء أو قرية مسكونة فعرفه سنة، فإن أتى باغيه فأده إليه، وإن لم تجد باغيا

<<  <  ج: ص:  >  >>