كتاب كنز العمال

الفصل الأول: في آدابه - مدخل - ج: 15 - ص: 304

المسور بن مخرمة" "١

٤١١٢٨- من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه."ابن السني عن معاذ بن أنس".

٤١١٢٩- الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي."هناد عن علي".

٤١١٣٠- الحمد لله كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، والذي بعثني بالحق! ما من مسلم كساه الله عز وجل ثيابا جددا فعمد إلى سمل "٢ من أخلاق ثيابه فكساه عبدا مسلما مسكينا لا يكسوه إلا لله كان في حرز الله وفي جوار الله وفي ضمن الله ما كان عليه منها سلك حيا وميتا."هناد عن عمر".

٤١١٣١- والذي نفسي بيده! ما من عبد مسلم لبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت "الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي" ثم يعمد إلى سمل من أخلاقه الذي وضع فيكسوه إنسانا مسكينا فقيرا مسلما لا يكسوه إلا لله إلا كان في

---

١ أخرجه مسلم كتاب الحيض باب الاعتناء بحفظ العورة رقم ٣٤١. ص.
٢ سمل: السمل: الخلق من الثياب. أهـ ٢٤٩ المختار. ب