كتاب كنز العمال

الفصل الأول: في النوم وآدابه وأذكاره - الاستيقاظ - ج: 15 - ص: 354

رد إلي نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم] فإن هو خر من فراشه فمات كان شهيدا، وإن قام يصلي صلى في الفضائل. "ق، هـ, ع وابن السني ١ عن جابر".

٤١٣٤٩- ما من مسلم يتعار من جوف الليل فيقول: الله أكبر وسبحان الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، استغفر الله الغفور الرحيم إلا سلخه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه."الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن عبادة ابن الصامت".

٤١٣٥٠- من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه روحه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر."الخطيب - عن عائشة".

٤١٣٥١- من قال إذا استيقظ من منامه: "سبحان الذي يحيي

---

١ أورده ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم ١٢. ص