قال: ذاك الشرك. "عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في تفاسيرهم".
٤٣٧٢- عن أسامة قال:"دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده يعني وهو مريض، فوجدناه نائما قد غطى وجهه ببرد عدني، فكشف عن وجهه، فقال: لعن الله اليهود يحرمون شحوم الغنم، ويأكلون أثمانها وفي لفظ: حرمت عليهم الشحوم فباعوها، وأكلوا أثمانها ". "ص والحارث ش والشاشي وأبو نعيم في المعرفة ع".
٤٣٧٣- عن عمر قال:"جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا مع بلال وعمار وصهيب وخباب بن الأرت في ناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم حقروهم، فأتوا فخلوا به، فقالوا: إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف لنا به العرب فضلنا، فإن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا مع هذه الأعبد، فإذا نحن جئناك فأقمهم عنا، وإذا نحن فرغنا فاقعد معهم إن شئت، قال نعم، قالوا فاكتب لنا كتابا فدعا بالصحيفة ليكتب لهم ودعا عليا ليكتب، فلما أراد ذلك ونحن قعود في ناحية إذ نزل عليه جبريل فقال:{وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} إلى قوله {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} ". "ش"١.
١ راجع سبب نزول هذه الآية سورة الأنعام رقم الآية "٥٢"=