للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد، ولكني مت، قالوا ما تقضي يا موسى؟ ادع لنا ربك يجعلنا أنبياء قال: فأخذتهم الرجفة فصعقوا وصعق الرجلان اللذان خلفوا، وقام موسى يدعو، رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا، فأحياهم الله فرجعوا إلى قومهم أنبياء". "عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ".

٤٣٨٢- عن علي قال: "افترقت بنو إسرائيل بعد موسى على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، وافترقت النصارى بعد عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، فأما اليهود فإن الله يقول: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} وأما النصارى فإن الله تعالى يقول: {مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ} فهذه التي تنجو وأما نحن فيقول الله تعالى: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} فهذه التي تنجو من هذه الأمة. "ابن أبي حاتم وأبو الشيخ"١.


١ قال تعالى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} . الأعراف "١٥٩".
وقال تعالى: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} . الأعراف "١٨١".
يقول القرطبي في تفسيره عند هذه الآية: [٨/٣٢٩] .
في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هم هذه الأمة. وروى أنه قال:=

<<  <  ج: ص:  >  >>