للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فخرجت فيهما إلى الناس لينظروا إلى كسوة النبي صلى الله عليه وسلم علي، فرآها علي فأمر بنزعهما، فأعطى أحدهما فاطمة وشق الآخر باثنين لبعض نسائه."كر".

٤١٨٨٤- عن علي أنه أتي ببرذون عليه صفة ديباج، فلما وضع رجليه في الركاب وأخذ بالسرج زلت يده عنه، فقال: ما هذا؟ قالوا: ديباج، قال: لا والله لا أركبه."هب".

٤١٨٨٥- عن علي قال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم حلة مكفوفة بحرير إما سداها وإما لحمتها، فأرسل بها إلي، فأتيته فقلت: يا رسول الله! ما أصنع بها؟ ألبسها؟ قال: "لا ولكن اجعلها خمرا بين الفواطم"."هـ"

٤١٨٨٦- من مسند حذيفة بن اليمان عن عمرو بن مرة قال: رأى حذيفة رجلا عليه طيلسان فيه أزرار من ديباج فقال:


١ أخرجه مسلم بلفظه كتاب اللباس رقم ١٨ والمراد بالفواطم: قال الهروي قال الأزهري: والجمهور إنهن ثلاث:
١- فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٢- وفاطمة بنت أسد.
٣- وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>