للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وثلاثا وثلاثين تسبيحة؛ فذلك خير لك من الدنيا وما فيها"."ابن جرير".

٤١٩٧٥- عن طلاب بن حوشب أخى العوام بن حوشب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب أنه قال لفاطمة: اذهبي إلى أبيك فسليه يعطك خادما يقيك الرحى وحر التنور! فأتته فسألته، فقال: "إذا جاء سبي فأتينا"! فجاء سبي من ناحية البحرين، فلم يزل الناس يطلبون ويسألونه إياه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معطاء لا يسئل شيئا إلا أعطاه، حتى إذا لم يبق شيء أتته تطلب، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاءنا سبي فطلبه الناس، ولكن أعلمك ما هو خير لك من خادم! إذا أويت إلى فراشك فقولي: "اللهم! رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، وفالق الحب والنوى، إني أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، أقض عنا الدين وأعننا من الفقر"؛ فانصرفت فاطمة راضية بذلك من الجارية. قال علي: فما تركتها منذ علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: ولا ليلة صفين؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>