للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مائة على اللسان، وألف في الميزان."ع وابن جرير".

٤١٩٨٥- مسند علي عن علي بن أعبد قال: قال لي علي: ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت: بلى، قال: إنها جرت بالرحى حتى أثر في يدها واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها وأصابها من ذلك ضر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما! فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت، فأتاها من الغد فقال: "ما كان حاجتك"؟ فسكتت، فقلت: أحدثك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! جرت بالرحى حتى أثر في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه! قال: "اتقي الله يا فاطمة! وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، وإن أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين؛ فتلك مائة فهي خير لك من خادم". فقالت: رضيت عن الله وعن رسوله، ولم يخدمهما."د "١ عم


١ أخرجه أبو داود كتاب الخراج باب في بيان مواضع قسم الخمسة رقم "٢٩٨٨". ص

<<  <  ج: ص:  >  >>