{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى آخرها، فقال عمر:"لا أسألك عليها بينة أبدا كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم". "ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ".
٤٣٩٨- عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال:"أتى الحارث بن خزيمه بهاتين الآيتين، من آخر سورة براءة:{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ} إلى قوله {الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} إلى عمر، فقال: ومن معك على هذا؟ قال: لا أدري، والله إلا أني أشهد لسمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووعيتهما وحفظتهما، فقال عمر: وأنا أشهد لسمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة. فانظروا سورة من القرآن فالحقوهما فيها، فألحقتا في آخر براءة". "ابن إسحاق حم وابن أبي داود في المصاحف".
٤٣٩٩- عن علي قال:"سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أو لم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فلم أدر ما أرد عليه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} " الآية. "ط ش حم ت وقال حسن صحيح ن ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والدورقي ص عق".