للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الثلث والربع وكراء الأرض، قال أيوب: فقيل لطاوس: إن ههنا ابنا لرافع بن خديج يحدث بهذا الحديث، فدخل عليه ثم خرج فقال: قد حدثني من هو أعلم من هذا، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزرع فأعجبه فقال: لمن هذا؟ قالوا: لفلان، قال: فلمن الأرض؟ قالوا: لفلان، قال: وكيف؟ قالوا: أعطاها إياه على كذا وكذا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يمنح أحدكم أخاه خير له. يقول: نعم هو خير له، ولم ينه عنه."عب"

٤٢٠٧٥- عن رافع بن خديج قال: قلت: يا رسول الله! إني أكثر الأنصار أرضا، فقال: ازرع، قلت: هي أكثر من ذلك، قال: فبور "٢."طب، كر".

٤٢٠٧٦- عن نافع قال: كان عمر يكري أرضه فأخبر بحديث رافع بن خديج، فأتاه فسأله عنه، فأخبره، فقال: قد علمت أن أهل الأرض كانوا يعطون أرضهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشترط


١ أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٨/٩٦. ص.
٢ فبور: بالفتح: الأرض التي لم تزرع. بالضم: جمع البوار. وهي الأرض الخراب التي لم تزرع. أهـ ١/١٦١ النهاية. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>