كتاب كنز العمال

الباب الأول: في ذكر الموت وفضائله - ذكر الموت - ج: 15 - ص: 543

عليه."هب، حب - عن أبي هريرة؛ البزار - عن أنس".

٤٢٠٩٨- أكثروا ذكر الموت، فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا، فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم."ابن أبي الدنيا - عن أنس".

٤٢٠٩٩- أتتكم المنية رابية١ لازمة إما بشقاوة وإما بسعادة.قال "ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، هب - عن زيد المسلمي مرسلا"٢

٤٢١٠٠- أتتكم الموتة رابية لازمة، جاء الموت بما جاء به جاء بالروح والراحة والكرة المباركة لأولياء الرحمن من أهل دار الخلود الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها لها، ألا! إن لكل ساع غاية وغاية كل ساع الموت، سابق ومسبوق.قال في القاموس: أخْذَةً رابِيَةً: شديدةً زائدةً.

"هب - عن الوضين ابن عطاء مرسلا".

---

١ رابِيَةً: شديدةً زائدةً القاموس ٤/٣٣٢ب
٢ أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم ٩٥ ورمز لضفه وقال المناوي في الفيض "١/١٠٧" وهو كما قال إلا أن في مرسل آخر ما يقويه ويرقيه إلى درجة أحسن ثم ذكر الحديث، كما هو مذكور بعد هذا الحديث. ص.