عبدي، لا إله إلا أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذا قال "لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي؛ من رزقهن عند موته لم تمسه النار."ت، "١ ن، حب، ك، هب - عن أبي هريرة وأبي سعيد".
٤٢١٦٩- إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان! فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحا من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان ماذا فعلت فلانة؟ فيقولون: دعوه، فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية. وإن الكافر إذا حضر أتته
١ أورده السيوطي في الجامع الكبير برقم ١٣٧١ وهو في سنن ابن ماجه كتاب الأدب باب فضل لا إله إلا الله رقم ٣٧٩٤. ص