أرقم وبلغه شدة حزني، وأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار"، فسأل أنسا بعض من كان عنده عن زيد بن أرقم؟ فقال: هو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي أوفى الله بأذنه.
قال ابن شهاب: وسمع رجلا من المنافقين ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول: لئن كان هذا صادقا فنحن شر من الحمير، فقال زيد بن أرقم: فقد والله صدق، ولأنت شر من الحمار، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجحده القائل، فأنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم:{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ} فكان ما أنزل الله من هذه الآية تصديقا لزيد بن أرقم"."قط في الأفراد كر".
٤٤١٤- عن حذيفة أنه قرأ هذه الآية:{فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} قال: "ما قوتل أهل هذه الآية بعد". "ش".
٤٤١٥- عن محمد بن عبد الله سلام قال بن أبي: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أهل قباء إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا فأخبروني قلنا يا رسول الله نجد علينا في التوراة الاستنجاء بالماء". "حم وأبو نعيم في المعرفة".