للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والضلالة". "ابن عائذ كر"١.

٤٤١٩- عن أبي أمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في هذه الآية؟ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قالوا: "يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منا أحد يخرج إلى الغائط إلا غسل مقعدته". "عب"٢.


١ ابن عائذ: هو، عبد الرحمن الثمالي. هكذا ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب. [١٢/٣٠١] .
٢ قال الله تعالى: {لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} سورة التوبة آية "١٠٨".
يذكر ابن كثير في تفسيره: سبب نزول هذه الآية الكريمة وأورد الأحاديث بذلك.
يقول: نزلت هذه الآية في أهل قباء تفسير ابن كثير [٣/٤٥١] . وذكر القرطبي في تفسيره الأحكام الجامعة في هذه الآية بعد سرد الأقوال واختلاف العلماء في المسجد الذي أسس على التقوى:
قال الشعبي: هم أهل مسجد قباء أنزل الله فيهم هذا، وقال قتادة: لما نزلت هذه الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء: إن الله سبحانه قد أحسن عليكم الثناء في التطهر فما تصنعون؟ قالوا: إنا نغسل أثر الغائط والبول بالماء. رواه أبو داود. اه تفسير القرطبي "٨/٢٥٩". وجامع الأصول رقم "٦٥٠". وسنن أبو داود رقم "٤٤". والترمذي برقم "٣٠٩٩". وابن ماجه "٣٥٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>