٤٢٤٥٠- لم أنه عن البكاء، إنما نهيت عن النوح وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة مزمار شيطان، ولعب، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان؛ وإنما هذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم! لولا أنه أمر حق ووعد صدق وسبيل مأتي وأن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا! وإنا بك لمحزونون، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب."عبد بن حميد - عن جابر؛ وروى صدره طب، ت وقال: حسن" مر عزوه برقم ٤٢٤٣٠.
٤٢٤٥١- ما كان من حزن في قلب أو عين فهو من قبل الرحمة، وما كان من حزن في يد أو لسان فهو من قبل الشيطان."أبو نعيم - عن جابر".
٤٢٤٥٢- النائحة إذا لم تتب توقف يوم القيامة على طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار."ابن أبي حاتم، طب - عن أبي أمامة".
٤٢٤٥٣- النوائح عليهم سرابيل من قطران."أبو الحسن السقلي في أماليه، طس - عن ابن عمر".
٤٢٤٥٤- تخرج النائحة يوم القيامة من قبرها شعثاء غبراء،