للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيفرج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم "١ بعضها بعضا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله تعالى؛ ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك، ويقال له: على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله. ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلته، فيفرج له قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك؛ ثم يفرج له فرجة إلى النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضا، فيقال: هذا مقعدك، على الشك كنت، وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى."هـ "٢ عن أبي هريرة".

٤٢٤٩٧- إني أوحي إلي إنكم تفتنون في القبور."ن - عن عائشة".


١ يحطم: سميت النار الحطمة: لأنها تحطم كل شيء. النهاية ١/٤٠٣. ب
٢ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٦/١٤٠" وابن ماجه كتاب الزهد باب ذكر القبر والبلى رقم ٤٢٦٨ واسناده صحيح. ص

<<  <  ج: ص:  >  >>