ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته، وناداه مناد من السماء: هذا أسير الله في أرضه."ع، خط - عن أنس".
٤٢٦٦٠- إذا بلغ المرء المسلم خمسين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين سنة محيت سيئاته وكتبت حسناته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته."طب - عن عبد الله بن أبي بكر الصديق".
٤٢٦٦١- إن العبد إذا بلغ أربعين سنة - وهو العمر - آمنه الله من الخصال الثلاث: من الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة - وهو الدهر - خفف الله عنه الحساب، فإذا بلغ ستين سنة - وهو في إدبار من قوة - رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة - وهو الحقب - أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة - وهو الهرم - كتب الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة - وهو الفناء وقد ذهب العقل - غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته، وسماه أهل السماء "أسير الله"، فإذا بلغ مائة سنة سمى "حبيس الله في الأرض" وحق على الله أن