فرحوا واستبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك على عبدك فأتمها؛ وإن رأوا سوءا قالوا: اللهم! راجع بعبدك."ابن المبارك في الزهد - عن أبي أيوب الأنصاري".
٤٢٧٣٧- إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له: ما فعل فلان؟ فإذا قال: مات، قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية."ك - عن الحسن مرسلا".
٤٢٧٣٨- إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون: أنظروا صاحبكم ليستريح فإنه قد كان في كرب شديد، ثم يسألونه: ماذا فعل فلان؟ وما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول: أيهات! قد مات ذاك قبلي، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية! وإن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا: اللهم! هذا فضلك ورحمتك فأتم نعمتك عليه وأمته عليها! ويعرض عليهم عمل المسيء فيقولون: اللهم! ألهمه عملا صالحا وترضى به عنه وتقربه إليك."طب - عن أبي أيوب".