للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٣٧ - عن عائشة قالت: "لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي، كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة فعظمت، فذهبت كل مذهب، ثم قطعها ثم جعل يعملها سفينة، فيمرون فيسألونه؟ فيقول: أعملها سفينة، فيسخرون منه، ويقولون تعمل سفينة في البر وكيف تجري؟ قال: سوف تعلمون، فلما فرغ منها وفار التنور وكثر الماء في السكك خشيت أم الصبي عليه، وكانت تحبه حبا شديدا، فخرجت به إلى الجبل، حتى بلغت ثلثه فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها رفعته بيدها حتى ذهب بها الماء فلو رحم الله أحدا لرحم أم الصبي". "ك وابن عساكر".

٤٤٣٨- عن محمد بن الحنفية قال قلت لعلي بن أبي طالب: "إن الناس يزعمون في قول الله تعالى: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} إنك أنت التالي فقال: وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد صلى الله عليه وسلم". "ابن جرير وابن


= ومسلم والترمذي برقم "٦٧٠".
قال: {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} سورة هود "٨٠" وزاد الترمذي على رواية البخاري: ما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه. قال محمد بن عمر: والثروة الكثرة والمتعة: حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>