٤٢٨٧٧-مسند عمر عن ربيعة بن عبد الله بن هدير قال: رأيت عمر بن الخطاب تقدم الناس أمام جنازة زينب بنت جحش."ابن سعد".
٤٢٨٧٨- مسند علي عن أبي سعيد الخدري قال: سألت علي بن أبي طالب فقلت: يا أبا الحسن! أيهما أفضل: المشي خلف الجنازة أو أمامها؟ فقال: يا أبا سعيد! ومثلك يسأل عن هذا؟ قلت: ومن يسأل عن هذا إلا مثلي، رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها، فقال: رحمهما الله وغفر لهما، والله لقد سمعنا كما سمعنا، ولكنهما كانا سهلين يحبان السهولة، يا أبا سعيد! إذا مشيت خلف أخيك المسلم فأنصف وفكر في نفسك كأنك قد صرت مثله، أخوك كان يشاحنك على الدنيا خرج منها حزينا سليبا، ليس له إلا ما تزود من عمل صالح، فإذا بلغت القبر فجلس الناس فلا تجلس ولكن قم على شفير قبره، فإذا دلي في قبره فقل "بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، اللهم عبدك نزل بك وأنت خير من نزل به خلف الدنيا خلف ظهره، فاجعل ما قدم عليه خيرا مما خلف، فإنك قلت وقولك الحق {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} ثم احث عليه ثلاث حثيات."البزار وضعف".
٤٢٨٧٩- عن أبي سعيد الخدري قال: قلت لعلي بن أبي طالب: