فاجعلوهما في قبورهما يرفه "١ عنهما العذاب ما لم تيبسا، فسئل: فيم عذبا؟ قال: في النميمة والبول."ق في عذاب القبر".
٤٢٩٣٩- عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على بغلة له شهباء فحادت به، فقال حادت ولم تحد عن كبير، حادت عن رجل يضرب في قبره من أجل النميمة وآخر يعذب في الغيبة."ق في عذاب القبر".
٤٢٩٤٠- مسند أنس توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا معه، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما شديد الحزن، فجعلنا لا نكلم، حتى انتهينا إلى القبر فإذا هو لم يفرغ من لحده، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء، ثم فرغ من القبر، فنزل فيه فرأيته يزداد حزنا ثم إنه فرغ فخرج فرأيته سري عنه وتبسم، فقلنا: يا رسول الله! رأيناك مهما حزينا لم نستطع أن نكلمك ثم رأيناك سرى عنك فلم ذلك؟ قال: كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب مكان ذلك فشق علي فدعوت الله أن يخفف عنها ففعل، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس."طب".