الستين رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبته ملائكة السماء، فإذا بلغ الثمانين محا الله سيئاته وكتب له الحسنات، فإذا بلغ التسعين غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفع في أهل بيته، وسمته الملائكة أسير الله في الأرض."ابن مردويه".
٤٣٠٠٥- عن عمرو بن أوس قال قال محمد بن عمرو بن عفان عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا بلغ العبد أربعين سنة خفف الله حسابه، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة أثبتت حسناته ومحيت سيئاته، فإذا بلغ تسعين غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع في أهل بيته وكتب في السماء أسير الله في أرضه."ع والبغوي".
٤٣٠٠٦- عن يسار بن خاتم العنبري ثنا سلام أبو سلمة مولى أم هانئ سمعت شيخا يقول سمعت عثمان بن عفان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: إذا بلغ عبدي أربعين سنة عافيته من البلايا الثلاث، من الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة حاسبته حسابا يسيرا، فإذا بلغ ستين سنة حببت إليه الإنابة، فإذا بلغ سبعين سنة أحبته الملائكة، فإذا بلغ ثمانين سنة كتبت حسناته