للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عرض له اليهود فقالوا يا محمد: ما الروح؟ وبيده عسيب نخل، فاعتمد عليها ورفع رأسه إلى السماء، ثم قال: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ} إلى قوله {قَلِيلاً} قال: فسمع الله فمقتهم". "كر".

٤٤٨٥- "ومن مسند أبي الدرداء رضي الله عنه" "إن الله عز وجل يفتح الذكر في ثلاث ساعات يبقين من الليل، في الساعة الأولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحوا ما يشاء ويثبت ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم ترها عين، ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه، ولا يسكن معه من بني آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض روحه وملائكته، فيقول: قومي بعزتي، ثم يطلع على عباده، فيقول: من يستغفرني اغفر له، من يسألني أعطه، من يدعوني فأستجيب له حتى يطلع الفجر، فذلك يقول: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} فيشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار."ابن جرير عن أبي الدرداء".

٤٤٨٦- عن أبي جعفر محمد بن علي قال: "لم كتمتم بسم الله الرحمن الرحيم؟ فنعم الاسم والله كتموا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>