للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن أحدا."الطيالسي "١، ت، هب - عن جابر بن سليم الهجيمي".

٤٣٤٩٦- لا تسبن أحدا، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار! فإنها من المخيلة وإن الله تعالى لا يحب المخيلة؛ وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه."د - عن جابر بن سليم" ٢

٤٣٤٩٧- يا أبا هريرة! كن ورعا تكن من أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين


١ أورده السيوطي في الجامع الكبير بلفظه وعزوه وبرقم ١٩٢. وهكذا أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم ١١٦. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ٤/٦٥ و ٥/٦٣، ٦٤ و ٣٧٨. ص
٢ قال المناوي في الفيض "١/٢٢، ١٢٣" قال المناوي في رياضه رواه أبو داود كتاب اللباس باب ما جاء في إسبال الإزار رقم ٤٠٨٤ والترمذي بالإسناد الصحيح ورمز المصنف لصحته. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>