كتاب كنز العمال

فصل في التفسير - سورة الكهف - ج: 2 - ص: 461

مع الغلمان، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده، فقال موسى: أقتلت نفسا زكية بغير نفس؟ قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه، قال فأقامه الخضر بيده، فقال موسى: لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال: هذا فراق بيني وبينك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما". "حم والحميدي خ م ت ن وابن خزيمة وأبو عوانة هب"١.

٤٥٠٠- "عن أبي بن كعب" عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا} قال: "كانوا أهل قرية لئاما". "ن والديلمي وابن مردويه".

٤٥٠١- عن أبي بن كعب قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في قوله تعالى {خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً} "تلقفت أمه عند ذلك بغلام". "الديلمي".

٤٥٠٢- عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف٢ قال: "سئل الكلبي

---

١ سرد هذه القصة ابن الأثير في جامع الأصول وقال: رواه البخاري ومسلم والترمذي برقم "٧٠٦".
٢ "عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلي مولاهم البصري سكن بغداد=