الأمل، فأما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، وهذه الدنيا مرتحلة ذاهبة، وهذه الآخرة مقبلة صادقة، ولكل واحدة منهما بنون، فإن استطعتم أن تكونوا من بني الآخرة ولا تكونوا من بني الدنيا فافعلوا، فإنكم اليوم في دار عمل ولا حساب وأنتم غدا في دار حساب ولا عمل. "ك في تاريخه، والديلمي - عن جابر".
٤٣٧٦٦- إن أشد ما أتخوف عليكم خصلتان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فإنه يعدل عن الحق، وأما طول الأمل فالحب للدنيا. "ابن النجار - عن علي".
٤٣٧٦٧- أما! إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يغتاب الناس، وأما الآخر فكان لا يتأذى من بوله، أما إنه سيهون عليهما ما كانتا رطبتين. "خ في الأدب، وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة - عن جابر".
٤٣٧٦٨- إن النميمة والحقد في النار، لا يجتمعان في قلب مسلم. "طس - عن ابن عمر".
٤٣٧٦٩- يا أيها الناس! اثنتان من وقاه الله شرهما دخل