الوالدين حتى يستغيثا. "ك - عن أبي أمامة، وفيه خالد بن الزبرقان: منكر الحديث".
٤٣٩٧٩- أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء! قد آذونا على ما بنا من الأذى، قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه؛ فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد! قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء؛ ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه ثم لا يغسله؛ ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة ١ خبيثة يستلذها ويستلذه الرفث؛ ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان
١ قذعة: القذع هو الفحش من الكلام الذي يقبح ذكره. أهـ ٤/٢٩ النهاية. ب