خلق الإنسان فيقول: خلق من مجرى البول مرتين - فيذكر حتى ينقذر أحدنا نفسه. "ش".
٤٤١٧٩- عن نعيم بن قحمة قال: كان في خطبة أبو بكر الصديق: أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم، فمن استطاع أن ينقضى الأجل وهو في عمل الله فليفعل، ولن تنالوا ذلك إلا بالله، إن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم، فنهاكم الله أن تكونوا أمثالهم، {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ} أين من تعرفون من إخوانكم! قدموا على ما قدموا في أيام سلفهم وحلوا فيه بالشقوة والسعادة، أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحففوها بالحوائط! قد صاروا تحت الصخر والآثار، هذا كتاب الله لا تفنى عجائبه، فاستضيئوا منه ليوم ظلمة، وانتضحوا بشفائه وبيانه، إن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته فقال:{كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} لا خير في قول لا يراد به وجه الله، ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم. "طب، حل؛ قال ابن كثير: إسناده جيد".
٤٤١٨٠- عن عبد الله بن عكيم قال: خطبنا أبو بكر فقال: