عما فيه قوام دينكم وعصمة أمركم، فلا تن ولا تفتر، وقام أبو بكر في الناس خطيبا فحمد الله وصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم وقال: ألا! إن لكل أمر جوامع، فمن بلغها فهو حسبه، ومن عمل لله عز وجل كفاه الله، عليكم بالجد والقصد، فإن القصد أبلغ، ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حسبة له، ولا عمل لمن لا نية له، ألا! وإن لي كتاب الله من الثواب على الجهاد في سبيل الله ما ينبغي للمسلم أن يحب أن يحضره، هي النجاة التي دل الله عليها، ونجا بها من الخزي، وألحق بها الكرامة في الدنيا والآخرة. "كر".
خطب عمر ومواعظه رضي الله عنه
٤٤١٨٦- عن قبيصة قال: سمعت عمر وهو يقول على المنبر: من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يغفر لا يغفر له، ومن لا يتوب لا يتاب عليه، ومن لا يتق لا يوقه. "خ في الأدب، وابن خزيمة، وجعفر القاري في الزهد".
٤٤١٨٧- عن الباهلي أن عمر قام في الناس خطيبا مدخله في الشام بالجابية فقال: تعلموا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا
= {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} وقال قوم: داهن أي وارب، وادهن: أي غش. أهـ صفحة ١٦٩ المختار. ب.