أن تصيب الريح ثيابك فتصف لي جسدك، فزاده ذلك رغبة فيه، فقال:{إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} إلى قوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} أي في حسن الصحبة والوفاء بما قلت {قال} موسى {ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} قال نعم قال الله على ما نقول وكيل فزوجه فأقام معه يكفيه ويعمل له في رعاية غنمه وما يحتاج إليه وزوجه صفورة١، وأختها مشرقا وهما اللتان كانتا تذودان". "الفريابي ش وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ك ق".
٤٥٤٦- علي في قوله تعالى:{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ} "قال يوسف وولده". "ش في تفسيره وابن المنذر وابن أبي حاتم} .
٤٥٤٧- عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} قال: "معادنا إلى الجنة"."ك في تاريخه والديلمي".
١ ذكر القرطبي في تفسيره سورة القصص آية "٢٣- ٢٨" "١٣/٢٧٠" أن اسم إحداهما: ليا، والأخرى: صفوريا، ابنتا يثرون: هو شعيب عليه السلام وتزوج الصغرى: صفوريا. اه