وذل عند الطاعة، واستعصم عند المعصية، واستشر في أمرك الذين يخشون الله، فإن الله تعالى يقول:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} . "خط في المتفق والمفترق، كر، وابن النجار".
٤٤٣٧٣- عن سمرة بن جندب قال قال عمر: الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة، فأما النساء فامرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها وقليلا ما تجدها، وامرأة دعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد، والثالثة غل ١ قمل ١ يجعلها الله في عنق من يشاء، فإذا شاء أن ينزعه نزعه؛ والرجال ثلاثة: رجل عفيف هين لين ذو رأي ومشورة، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه، وصدر الأمور مصادرها، ورجل لا رأى له، إذا أنزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة فنزل عند رأيه، ورجل حائر باتر، لا يتم رشدا ولا يطيع مرشدا. "ش، وابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف، والخرائطي في مكارم الأخلاق، هب، كر".
١ غل قمل: كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا يبس قمل في عنقه، فتجتمع عليه محنتان: الغل والقمل. ضربه مثلا للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلها منها مخلصا. أهـ ٣/٣٨١ النهاية. ب.